نادى ديرب نجم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا و سهلا بك يا زائر ، نأمل بأن تكون في تمام الصحة و العافية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
www.besoromance2.tk
راسلنا على beso_romance2002@yahoo.com
www.d-negm.com
استمتع براديو سوا وراديو محطة مصر مع رومانسيات وسأعود قريباً ويرجى المراسله ع الياهو لو هناك مشاكل

 

 الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد فخر
Admin
Admin
احمد فخر


عدد الرسائل : 266
السٌّمعَة : 0
نقاط : 320
تاريخ التسجيل : 21/07/2007

الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال Empty
مُساهمةموضوع: الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال   الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال I_icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 12:21 pm

الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال

الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال Miiiiiix1_B1





ضربت مصر حاملة اللقب موعداً مع الكاميرون في نهائي بطولة أفريقيا في نسختها السادسة والعشرين والتي تجري في غانا عقب فوزها على كوت ديفوار بنتيجة 4-1, وكانت الكاميرون عبرت في وقت سابق بعد إقصائها غانا المضيفة بنتيجة 1-0.
وستكون مباراة مصر والكاميرون ثأرية للأخيرة التي خسرت أمام الفراعنة 2-4 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة, كما كانت مصر سبباً في إقصاء الكاميرون وحرمانها من التأهل إلى كأس العالم 2006 التي جرت في ألمانيا.
مصر-كوت ديفوار


لم يبخلوا بأية نقطة عرق, وأثبتوا بجدارة لا لبس فيها أن كرة أبناء النيل هي الأعرق أفريقياً, فاستطاعوا بحق العبور للنهائي السابع لهم, بعد عرض جدير بالإحترام والإعجاب كان وراءه, إضافة للاعبين الباسلين, القدير حسن شحاتة مهندس تحف منتخبه الفنية, الذي ضحد كل ما أثير عنه من أقاويل قبل البطولة مسكتاً بالعمل وحده كل من من يهوى كثرة الكلام.
لقد نجحت مصر في التأهل بعد عرض كبير تكاتفت فيه الجهود بشكل لافت, لتقصي أبرز المرشحين للقب وبنتيجة كبيرة, سجل أهداف مصر أحمد فتحي في الدقيقة 12, وعمرو زكي في الدقيقتين 62 و67 وأبو تريكه في الدقيقة 90, فيما سجل عبد القادر كيتا هدف كوت ديفوار في الدقيقة 63.
وهي المرة الثانية على التوالي التي تبلغ فيها مصر المباراة النهائية والسابعة في تاريخها بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 عندما أحرزت اللقب و1962 عندما حلت وصيفة.
وواصلت مصر عقدتها لكوت ديفوار وحققت فوزها السابع في 10 مباريات جمعت بينهما حتى الآن في النهائيات بعد 3-1 عام 1970 و2-صفر عام 1974 و2-1 عامي 1980 و1984 و2-صفر عام 1986 و3-1 عام 2006 مقابل خسارة واحدة 1-3 عام 1990 وتعادلين صفر-صفر عام 1998 وبالنتيجة ذاتها في نهائي عام 2006 الذي كسبته مصر بركلات الترجيح 4-2.
مجريات اللقاء


قدمت مصر شوطاً أولا تكتيكياً وكفاحياً بامتياز فكان انتشار اللاعبين جيداً عموماً حيث توزع خمسة في الخطوط الخلفية وثلاثة في الوسط بقيادة أبو تريكة, فيما لعب عمرو زكي وعماد متعب كثنائي هجومي, واستطاع أبناء شحاتة الحد من خطورة رفاق دروغبا, باستثناء هذا الأخير الذي شكل خطورة في أكثر من فرصة, إنما عملاق فريق الأهلي عصام الحضري كان على الموعد متيقظاً.
وبالرغم من علو كعب رجال مصر المقتدرين إلا أن ضعفاً خططياً شاب أداءهم أحياناً تمثل في التراجع بشكل كبير الأمر الذي سمح للإيفواريين في الوصول إلى عمق المنطقة وتهديد مرمى الحضري عبر نجم تشلسي ديدييه دروغبا الذي أظهر روح وأخلاق رياضية عالية في كل حركة قام بها.
بكَّر المنتخب العربي في التسجيل حين وصلت الكرة المشتتة من الدفاع إلى المتابع من الخلف أحمد فتحي, فما كان من الأخير إلا أن عالج المرتدة بتصويبة قوية غيرت مسارها بعد ارتطامها في الدفاع البرتقالي لتخدع الحارس المحترف في ألمانيا باري كوبا مانحة حاملي اللقب تقدماً صاعقاً.
تابع المصريون أفضليتهم في الاستحواذ في الشوط الأول, لكن رغم ذلك كاد دروغبا أن يدرك التعادل للإيفواريين في مناسبتين الأولى في الدقيقة 12 حين سدد منفرداً لكن الحضري صد ببراعة, والثانية في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع حين صوب دروغبا رأسية رائعة عطلها الحضري ومن بعده حسني عبد ربه.
شرع الإيفواريون الشوط الثاني بالهجوم بحثاً عن التعادل فكانوا الأكثر تهديداً في ظل ذود مصري كفاحي مميز لم يخرج عن إطار التنظيم التكتيكي في الخطوط الثلاث, كما لم يتأثر الحضري نجم المباراة الأول, إلى جانب عمرو زكي, وسائر اللاعبين, بهذا الضغط بل كان عقدة دروغبا ورفاقه المحترفين في كبريات نوادي أوروبا.
وبعد سلسلة فرص برتقالية أبرزها رأسية دروغبا في الدقيقة 47, ضرب عمرو زكي وهزّ ليس فقط شباك الحارس البديل ستيفان لابوي, بل وصلت الارتدادات دون شك إلى قلب أبيدجان, حين تتطاول لركنية وأودعها بقوة ودقة مميزة, في المقص الأيمن لمرمى الإيفواريين مانحاً فريقه التقدم 2-0.
لكن الأمل البرتقالي أحياه سريعاً عبد القادر كيتا الذي رد على هدف زكي حين صوّب في الدقيقة 63 صاروخية رائعة من خارج المنطقة لم يصل إليها الحضري رغم محاولته, لتسكن الكرة الشباك وتعود المباراة لتصبح من جديد على صفيح ساخن.

رغم هدف تقليص الفارق إلا أن حاملي اللقب لم يتأثروا لا معنوياً ولا أداء, فتابعوا على نفس المستوى, وكان لهم في الدقيقة 67 فرحة عارمة لا توصف أهداهم إياها الرائع عمرو زكي الذي استلم الكرة خارج المنطقة وراوغ كما حلا له, فتوَّه مراقبه, ثم سدد أرضية زاحفة من حوالي الـ18 متراً عجزت عنها ارتماءة الحارس الإيفواري ليتقدم أبناء النيل 3-1.
ناضل الأبطال بما تبقى من الوقت بقدر عال من الامتياز, فوقفوا سداً منيعاً أمام الأفيال, التي مع ضخامتها إلا أنها لم تكن بكبر قلب أي لاعب من النجوم البيضاء بل الماسية, التي بالرغم من سمو أخلاقها, إلا أن ذلك لم يمنعهم من الإجهاز "رياضياً" على كوت ديفوار التي تصدّعت دون شك, بعد أن كانت اهتزت, حين أودع أبو تريكة في الدقيقة 90 الهدف الرابع بطريقته الفنية الخاصة, لتخفق بعد ذلك راية مصر والعرب عالياً ويصبح اللقب السادس قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
غانا- الكاميرون


نجحت الكاميرون في العبور وإقصاء الدولة المضيفة, مخالفة الترشيحات, مثبتة أن لا تنبؤات في عالم الكرة, وهزمت غانا بهدف وحيد بعد عرض جيد, تقارب بين الفريقين إنما خبرة الأسود التي حصلوا عليها عبر السنين كان لها دورها البارز في النتيجة.
وجاء فوز الكاميرون بهدف وقعه البديل ألان نكونغ في الدقيقة 70 من المباراة, وشهد اللقاء طرد مدافع الكاميرون اندري اموغو بيكاي في الدقيقة 90 لدفعه أحد رجال الإسعاف عندما حاول نقل القائد سونغ المصاب خارج الملعب.
وهذا هو النهائي السادس للكاميرون إذ أحرزت اللقب أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 وحلت وصيفة عام 1986,
ورغم عدم ترشيح الكاميرون لبلوغ هذا الدور بعد خسارتها في الافتتاح أمام مصر 2-4, إلا أنها قلبت الموازين و حرمت أصحاب الأرض من تحقيق حلمهم بإحراز اللقب القاري الخامس في تاريخهم والأول منذ العام 1982، كما كسرت قاعدة فوز المنتخب المضيف باللقب على غرار تونس العام 2004 ومصر 2006.
ونجحت الكاميرون في حرمان مدربها السابق الفرنسي كلود لوروا الذي قادها إلى إحراز اللقب العام 1988، من مواصلة مشواره نحو إحراز اللقب الأفريقي الثاني في مسيرته التدريبية، كما أن مدرب الكاميرون الحالي الألماني أوتو بفيستر حرم غانا التي أشرف على تدريبها من 1989 إلى 1995، من بلوغ المباراة النهائية للمرة الثامنة.
مجريات اللقاء


طغى الحذر على أداء الفريقين في الشوط الأول, فغابت الجمل التكتيكية والكرات السهلة والممتعة وشحّت الفرص, فيما طغت القوة البدنية والالتحامات القوية, كنتيجة طبيعية لحساسية المباراة وظروفها, فالتاريخ يذكر النتائج وليس الأداء, لكن بمعزل عن تواضع المستوى كان هنالك أفضلية نسبية للكاميرون في تهديد مرمى منافستها.
وظهر واضح للعيان تأثر الغانيين بتراجع مايكل إيسيان من الوسط للعب في مركز قلب الدفاع, لتغطية غياب جون منساي الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام نيجيريا, الأمر الذي أفقد وسط المضيف, حنكة المايسترو والعقل المفكر إيسيان, ولم يكن باستطاعة سولي مونتاري أو أنطوني أنان تقديم نفس المردود الذي يعطيه عادة نجم تشلسي الإنكليزي.
سنحت للفريقين في الشوط الأول ثلاث فرص جاءت من تصويب بعيد, وكان لغانا منها واحدة في الدقيقة 28 لديدي أيوي الذي سدد من خارج المنطقة كرة عطلها إدريس كاميني, فيما كان للكاميرون اثنتين, الأولى تصويبة لاشيلي إيمانا في الدقيقة 21 علت عارضة الحارس ريشارد كينغستون, أما الثانية فالأخطر على الإطلاق, نفذها جيريمي نجيتاب في الدقيقة 38 حين أرسل من ركلة حرة مباشرة صاروخية لولبية من حوالي الـ35 متراً تكفلت العارضة بالتصدي لها.
انطلق الشوط الثاني بوجه مختلف عما ظهر به الفريقان في الشوط الأول, فكان أكثر سرعة ومتعة, تبادل فيه الفريقان الهجمات مع أفضلية فرضتها غانا تدريجياً مع مرور الدقائق, فكثّفت هجماتها وعرضياتها وكان لها أكثر من محاولة إنما الخطورة كانت تتلاشى دائماً في اللحظة الأخيرة حيث كان الدفاع يقول كلمته.
أخطر فرص الشوط الثاني بدأها الغانيون في الدقيقة 63 حين وصلت كرة من ركنية شتتها الدفاع بالخطأ إلى المتربص غير المراقب جون مانتسيل الذي سدد كرة طائرة ارتطمت في الأرض وكانت في اتجاهها إلى المرمى فبل أن يشتتها الدفاع.
وفي ظل الضغط الغاني انطلق الكاميرونيون في هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 70 وقاموا بجملة كروية رائعة على شكل مثلث أفضت فيها تمريرة إيتو الأخيرة إلى انفراد البديل نكونغ الذي ركن بباطن قدمه كرة بعيدة عن متناول الحارس كينغستون الذي خرج لملاقاته دون جدوى.
كثف الغانيون ضغطهم في الدقائق المتبقية وكادوا أن يدركوا التعادل في الدقيقة 81 حين صوب قلب الهجوم الغاني أغوغو رأسية متقنة من ضربة حرة غير مباشرة علت العارضة بقليل, ولم تنجح باقي المحاولات في إدراك التعادل لينتهي اللقاء للأسود التي كانت مروضة جيداً في هذا اللقاء, واستطاعت بذلك إفساد احتفال مدرب غانا كلود لوروا بعيده الستين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبرة نجوم الفراعنة تهزم حماس فهود أنجولا بهدفين مقابل هدف
» ;مصر و النهائي و إحصائيات مهمه بملاحظه غريبه جدا ! جزء1
» ;مصر و النهائي و إحصائيات مهمه بملاحظه غريبه جدا ! جزء2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادى ديرب نجم  :: نادى ديرب نجم :: المنتدى الرياضى :: الكرة المصرية-
انتقل الى: