حبيبتى أنسيتِ الليالى ؟ أهانت عليكِ آمالى ؟
أحلو على طول إنشغالى ؟
فيا من زينت السماء ليلاً
بالعلالى ...... ارجعى إلى قلب إمتلك الغالى
قولى لى إذاً ......... قوليها
ولو عمداً
أترضين ذلة عاشقك .........
أترضين حزن متيمك
أجيبينى أيتها الفتاه التى طال
إنتظارها فى هذه الحياه.
أجيبى من كان ينادى قلبكِ صوب
كل اتجاه ............. أجيبى من بات حالماً بكِ فى ليلاه.
حتى أجابت الظروف ..........
شاباً قد اعتراه الخوف .
فجاء الفرج وكان اللقاء
.......وأتى الفرح وكان مقصاء .
بهذا
اقتربت الأيام من الإزدهار
....... اقترب كثيراً الليل إلى النهار
أتذكرون ليلاً كان يطول
........ أم نهار لا أدرى فيه ما أقول .
كل الهم ضاع وهب
الإرتياح .... والزمن الذى باع لم يعد متاح
أنا من أتاه الإرتياح .......
من لقاء بنت ذات انشراح
من بنت قوية الحنان ..........
من بنت تملك الحس والكيان.
فيا من كنت غائباً عن العين
....... فلقد رجعت إلى ما بينك وبين .
عدت حبيبى فى الميعاد .......
وأعدت لى ولقلبى المداد .
تداولت الأيام .......... ونأى
عنى حبيبى بالكلام ............ وترك كلانا الحب والأحلام .
وأنا هائم لا أعرف أين أنا ؟
......... لا أعرف ماذا جرى لحبنا ؟
هل امتلكناه ؟ ...... هل
تجاهلناه ؟ ....... هل نسيناه ؟
لا أعرف لم كل هذه الحيره ؟ .. ولا أعرف
لماذا لم تتغير تلك السيره ....... ولا أعرف هل ستكتمل المسيره ؟
أين غاب منى الإحساس ؟
.......... لماذا أسمع دائماً هجاء الناس ؟
محبوبتى
اسمعى وافهمى وقدرى مدى حبى ...........
واعلمى أننى وهبت وبإخلاص لكى قلبى .
يا لمرارة العيشه ....... وآه لحب أصبح
كالريشه .
فآآآآآآآآآآآه لا تكفى ........ ياليتها تصف خوفى .
أتذكرين من كان
منا المهموم ؟ أتذكرين من غير الأمس إلى اليوم
نعم , أنتى من
فعل , أنتى من أحيانى وأشرق بى الأمل .
فنعم , غيرتى
أحزانى ,وبدلتى أقوالى ,وصحت أفعالى .
لم أنتِ خافته
؟, لم أنتِ صامته ؟ . بعد أن كنتِ شمساً مشرقه
قولى لى إذاً ,
قوليها ولو عمداً .
أترضين ذلة
عاشقك ؟ أترضين حزن متيمك ؟
أجيبينى أيتها
الفتاه التى طال إنتظارها فى هذه الحياه .
أجيبى من كان
ينادى قلبك صوب كل إتجاه
أجيبى من بات
حالما بكِ فى ليلاه
اقرأى عزيزتى صفحات حاضرك
......... واسمعينى هل كسبتك ؟ أم أننى خاسرك .
اعمدى إلى قلبى فإما أن تنصريه
أو تخذليه .
إلى متى البكاء ..... أهل يطول
؟ .......... وأين قلب النجلاء ؟ .... أم إنه مشغول .
أطال قلبى فى النداء ..........
ولم يلق منه إلا الشقاء .
ارجعى فما أصعب
عيشتى للحياه
فإنى اخشى على نفسى نظرتى
للفتاه
أنا معدوم من الحب
أنا مظلوم بما فى
القلب
عجز قلمى عن الكتابه
وازداد شوقى
والصبابه
فيا حبيباً تنفرد
بحبى وحنانى
لم تعش بعيداً عنى
وتنسانى
متى يتحول الحلم إلى
حقيقه
هل تتحول الساعه إلى
اصلها دقيقه
وهل ستدوم الايام
بهذه الطريقه
يا لهفتى ماذا أرى ....... يا بسمتى ماذا جرى ؟
أرى أمامى ولد وفتاه متفاهمان
يمشيان يتأرجحان فى خطى النسيان
نسى كلاهما البشر وبقى هما الإثنان
أين أنا ؟
أرى وأتلهف لما يحدث وفى قلبى
العجب .
وأين أنتى ؟
نأيت محبوبتى بقلبك عنى ولا أعرف ما هوية السبب .
لم لى أن أسمع دوماً صرخة الآه ؟
لم لا تعيدينى لمجد الحب فى صباه
لم تتركينى فى حيرة اليوم وشكواه
بسمتى غابت .... وحيرتى زادت .... ولهفتى استقالت
إلى متى تظل فى عينى الدموع
أحتى تنضب ماء العين بلا رجوع
كفى إياها أن تكون منى آه ....
واكتفيت محبوبتى بالقيد فمتى بعداً لإياه ؟!!!!
فيا من خلقت الأرض والسموات
........ ويا من تعلم بحالى ونفسى وذات .
أوفرلى أن أنظر لمحبوبتى نظره
........... ولــــو واحدة فى العـــــام .
دعنـــــى أقـول لهـــا
كلمـــه ......... وبعدها سأتخلى عن باقى الكلام .
محمود بسيونى